الخميس، 6 ديسمبر 2012





أوقفني الحب وقال: الأقراط مصابيح المحبين 


                  وقال: تكفي الكتابة في العتمة على ضوء قرط الحبيبة . 

           وحين ترتدي امرأة عاشقة قرطين لا يكون ثمة داعٍ لإشعال مصابيح البيت!

وقال الأقراط أقراص صداع. أقراطها على منضدة الزينة تشفي صداع الأيام


***************

أقراط واطئة أو طويلة معلقة كالثريات


القرط الواطيئ المكتفي بذاته الذي لا يتدلى منه شيئ يشبه مصابيح السبوت لايت.  قرط الطفولة و الحكمة والمطر الناعم. قرطٌ خفيف كنجمةٍ مثبتة في سماء الحبيبة.  القرط الواطيء إضاءة سقف الحب 


القرط الطويل بسلسلةٍ مدلّاة يشبه ثرياً باذخة. أو حبلاً ذهبياً يتطامن ليشم وريداً أخضر في بياض العنق. القرط الطويل على عنقها سجدةُ تائبٍ طويلة على عنق غزال 

*********

أوقفني في الصيف وقال: إذا آذتك الشمس فاهرب إلى ظلٍ خفي يتركه قرطها في بياض العنق. وقال: لا يرى ظل قرطها إلا المحبون 

*********

أوقفني في اليأس وقال: الهواء شحيحٌ حين تكون الحبيبة منيعةً وقرطها سماء محميّة

*********

أوقفني في الضياع وقال: مذ ضاع قرطها الأيسر، والعالم يعرج بوضوح


*********** 

  وحين لا تلبس قرطها لأسابيع: يندمل الثقب الذي يتشبث به الكون



**********

دبوس شعر الحبيبة في تردده اليومي بين شفتيها و شعرها، يسند خيمة القلب مرة .........ويسقطها مرات.

********** 

   لأنك دوماً على عجل. تثبتين قَصّة شعرك بقلم رصاص. وأصبح أنا الطفل الشقي الذي يجد نفسه دون تدريب سائقاً للرافعة الشاهقة التي تهندس شعرك. 
 أصبح أنا  الفراشة التي تتأرجح على سن قلم الرصاص، حين يطعن قلم الرصاص كرة شعركِ الشنيون  



------------------
** مقتطفات من نص سردي بعنوان (حلية القلب) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق