ولدتُ في الليل من رغوة الأشجار المقطوعة للتو.
لكني لم أصر صمغاً أو بخوراً
بل جذعاً يتساقط منه الكلام.
و أخجل الآن من فمي، لأنه محض نيزكٍ قديم.
من عيني أخجل، لأنني تركتها تختفي ببطء وأنا أراقب الغروب.
من ركبتي لأنني أسوقها كل صباح إلى جبلٍ يخلو من الأطفال.
من رأسي لأنه مليء بالمسامير.
من الأصدقاء لأنني أقتل واحداً منهم كل يوم.
من العنب كلما أينع لأنني ردمتُ القبو.
وأخجل من الكلمات
لأنني لم أتمكن يوماً من إعادتها إلى الغصن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق